Sedih Dengan Hutang Puasa
Deskripsi Masalah:
Disuatu desa sebut saja namanya Indah, dia mempunyai hutang puasa Ramadhan beberapa tahun, dia juga merupakan pasien TBC - MDR yang telah melakukan pengobatan selama bertahun - tahun. Si Indah ini sempat dinyatakan sembuh untuk kemudian kambuh lagi dibeberapa bulan kemudian. Lalu oleh dokter diharuskan meminum obat secara teratur dan makan secara rutin. Hingga pada akhirnya ditahun ini Indah dinyatakan sembuh namun masih dalam pantauan dokter. Hal ini sangat berpengaruh dalam ibadah puasa yang dia lalui. Pernah suatu ketika si Indah ini mencoba berpuasa untuk mengqodho'i puasa Ramadhan yang dia tinggalkan di tahun - tahun yang lalu, namun setelah beberapa hari puasa malah jatuh sakit lagi, sehingga sampai saat ini masih tersisa hutang puasa yang belum dilunasi.
Pertanyaan:
a. Bagaimana dengan hutang puasa yang tidak bisa dilunasi oleh Indah mengingat kondisi badannya yang seperti itu ?
Jawaban:
Menimbang:
1. Penyakit Indah yang sering kambuh jika dipaksa untuk berpuasa.
2. Termasuk udzur diperbolehkannya tidak berpuasa adalah yakin atau dzon akan terjadinya bahaya yang timbul sebab berpuasa atau ada kekhawatiran akan semakin parahnya penyakit yang diderita.
3. Udzur dalam menunaikan ibadah puasa juga termasuk udzur diperbolehkannya untuk menunda Qodho' puasa.
4. Kewajiban membayar Fidyah berlaku pada penundaan Qodho' puasa yang dilakukan tanpa ada udzur hingga masuk bulan Ramadhan berikutnya.
Memutuskan:
Indah tetap wajib mengqodho'i puasanya dengan menunggu hingga kondisinya membaik ( sudah dipastikan sembuh ) dan dia tidak berkewajiban membayar Fidyah atas penundaan Qodho' puasa yang dilakukannya.
Refrensi:
نهاية الزين ص: ١٨٩
فللمريض ثلاثة أحوال إن توهم ضررا يبيح التيمم كره له الصوم وجاز له الفطر، وإن تحقق الضرر المذكور أو غلب على ظنه أو انتهى به العذر إلى الهلاك أو ذهاب منفعة عضو حرم الصوم ووجب الفطر وإن كان المرض خفيفا بحيث لا يتوهم فيه ضررا يبيح التيمم حرم الفطر ووجب الصوم ما لم يخف الزيادة وكالمريض الحصادون والملاحون والفعلة ونحوهم ومثله الحامل والمرضع ولو كان الحمل من زنا أو شبهة ولو بغير آدمي حيث كان معصوما أو كانت المرضع مستأجرة أو متبرعة ولو لغير آدمي.
مغني المحتاج 2/175
ومن أخر قضاء رمضان مع إمكانه حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد، والأصح تكرره بتكرر السنين.
(ومن أخر قضاء رمضان) أو شيئا منه (مع إمكانه) بأن لم يكن به عذر من سفر أو غيره (حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد) لأن ستة من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - قالوا بذلك، ولا مخالف لهم قاله الماوردي، ويأثم بهذا التأخير كما في المجموع، وفيه أنه يلزمه المد بدخول رمضان، فإن لم يمكنه القضاء لاستمرار عذره كأن استمر مسافرا أو مريضا، أو المرأة حاملا أو مرضعا حتى دخل رمضان فلا فدية عليه بهذا التأخير؛ لأن تأخير الأداء بهذا العذر جائز فتأخير القضاء أولى، وقضية إطلاقه أنه لا فرق عند التأخير بعذر بين أن يكون الفوات بعذر أم لا، وبه صرح المتولي في التتمة، وسليم الرازي في المجرد، لكن نقل الشيخان في صوم التطوع عن البغوي من غير مخالفة أن ما فات بغير عذر يحرم تأخيره بعذر السفر، وقضيته لزوم الفدية وهو الظاهر. قال الأذرعي: ويستثنى من الكتاب ما إذا نسي القضاء أو جهله حتى دخل رمضان آخر فإنه لا فدية عليه كما أفهمه كلامهم اهـ. والظاهر أنه إنما يسقط عنه بذلك الإثم لا الفدية.
فللمريض ثلاثة أحوال إن توهم ضررا يبيح التيمم كره له الصوم وجاز له الفطر، وإن تحقق الضرر المذكور أو غلب على ظنه أو انتهى به العذر إلى الهلاك أو ذهاب منفعة عضو حرم الصوم ووجب الفطر وإن كان المرض خفيفا بحيث لا يتوهم فيه ضررا يبيح التيمم حرم الفطر ووجب الصوم ما لم يخف الزيادة وكالمريض الحصادون والملاحون والفعلة ونحوهم ومثله الحامل والمرضع ولو كان الحمل من زنا أو شبهة ولو بغير آدمي حيث كان معصوما أو كانت المرضع مستأجرة أو متبرعة ولو لغير آدمي.
مغني المحتاج 2/175
ومن أخر قضاء رمضان مع إمكانه حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد، والأصح تكرره بتكرر السنين.
(ومن أخر قضاء رمضان) أو شيئا منه (مع إمكانه) بأن لم يكن به عذر من سفر أو غيره (حتى دخل رمضان آخر لزمه مع القضاء لكل يوم مد) لأن ستة من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - قالوا بذلك، ولا مخالف لهم قاله الماوردي، ويأثم بهذا التأخير كما في المجموع، وفيه أنه يلزمه المد بدخول رمضان، فإن لم يمكنه القضاء لاستمرار عذره كأن استمر مسافرا أو مريضا، أو المرأة حاملا أو مرضعا حتى دخل رمضان فلا فدية عليه بهذا التأخير؛ لأن تأخير الأداء بهذا العذر جائز فتأخير القضاء أولى، وقضية إطلاقه أنه لا فرق عند التأخير بعذر بين أن يكون الفوات بعذر أم لا، وبه صرح المتولي في التتمة، وسليم الرازي في المجرد، لكن نقل الشيخان في صوم التطوع عن البغوي من غير مخالفة أن ما فات بغير عذر يحرم تأخيره بعذر السفر، وقضيته لزوم الفدية وهو الظاهر. قال الأذرعي: ويستثنى من الكتاب ما إذا نسي القضاء أو جهله حتى دخل رمضان آخر فإنه لا فدية عليه كما أفهمه كلامهم اهـ. والظاهر أنه إنما يسقط عنه بذلك الإثم لا الفدية.
b. Apa yang harus dilakukan Indah saat hitungan hutang puasanya sulit untuk dipastikan ?
Jawaban:
Setelah Indah sudah divonis sembuh dari penyakitnya, dia harus tetap mengqodho'i puasanya sesuai dengan jumlah hitungan yang diyakininya.
Referensi:
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٣٣٧/٤
ويشترط أيضا في صحة التوبة عن إخراج صلاة أو صوم أو وقتهما قضاوهما وإن كثر
(وقوله: عن إخراج صلاة أو صوم عن وقتهما) أي بأن ترك الصلاة في وقتها، أو الصوم في وقته.
(وقوله: قضاؤهما) أي الصلاة والصوم. وعبارة الزواجر: الحادي عشر: أي من شروط التوبة التدارك فيما إذا كانت المعصية بترك عبادة، ففي ترك نحو الصلاة والصوم تتوقف صحة توبته على قضائها لوجوبها عليه فورا، وفسقه بتركه كما مر، فإن لم يعرف مقدار ما عليه من الصلوات مثلا. قال الغزالي: تحرى وقضى ما تحقق أنه تركه من حين بلوغه اه.
(قوله: وان كثر) أي القضاء عما فاته، فيشترط لصحة التوبة فعل جميع ما عليه من الصلوات أو الصيام.
ويشترط أيضا في صحة التوبة عن إخراج صلاة أو صوم أو وقتهما قضاوهما وإن كثر
(وقوله: عن إخراج صلاة أو صوم عن وقتهما) أي بأن ترك الصلاة في وقتها، أو الصوم في وقته.
(وقوله: قضاؤهما) أي الصلاة والصوم. وعبارة الزواجر: الحادي عشر: أي من شروط التوبة التدارك فيما إذا كانت المعصية بترك عبادة، ففي ترك نحو الصلاة والصوم تتوقف صحة توبته على قضائها لوجوبها عليه فورا، وفسقه بتركه كما مر، فإن لم يعرف مقدار ما عليه من الصلوات مثلا. قال الغزالي: تحرى وقضى ما تحقق أنه تركه من حين بلوغه اه.
(قوله: وان كثر) أي القضاء عما فاته، فيشترط لصحة التوبة فعل جميع ما عليه من الصلوات أو الصيام.
c. Seandainya Indah meninggal dunia, apa kewajiban yang harus dilakukan oleh pihak ahli warisnya ?
Jawaban:
Di perinci sebagaimana berikut:
1. Bila si Indah tidak punya kesempatan untuk mengqodlo'i puasanya semisal karena sakit yang berkepanjangan hingga dia meninggal dunia, maka dia tidak punya beban Qodlo' puasa dan tidak perlu membayar Fidyah, sehingga otomatis ahli warisnya pun juga tidak memiliki tanggungan kewajiban apa - apa.
2. Bila sudah ada kesempatan ( sudah sembuh dari penyakitnya ) tapi dia selalu menunda Qodho' puasa dan sebelum mengqodlo'i dia keburu meninggal dunia, maka hutang puasanya wajib diganti dengan membayar Fidyah setiap satu hari satu mud makanan pokok, dan hal ini dilakukan oleh pihak ahli waris dengan mengambil harta tirkahnya si Indah bila dia meninggalkan tirkah.
Catatan:
Dalam dua perincian diatas, pihak ahli waris sama sekali tidak boleh berpuasa atas nama Mayyit, ini menurut pendapat dari Qoul Jadid dan Qoul Qodim nya madzhab Syafi'i serta pendapat dari pada Imam Malik dan Imam Abu Hanifah, dan pendapat ini merupakan ijma'nya para sahabat.
Sedangkan yang memperbolehkan untuk mengqodho'i puasa atas nama Mayyit adalah ashabul hadits, golongan dari muhaddits madzhab Syafi'i, Imam Al Auza'i dan Dzohiriyah dengan berlandaskan pada hadits yang diriwayatkan oleh sayyidah Aisyah meskipun Menurut Ibnu Abbas, Allaits, Abu Ubaid dan Abu Tsur hadits itu muarahnya pada puasa nadzar.
Refrensi:
الحاوي الكبير، ٤٥٢/٣
قال الشافعي رضي الله عنه: " فإذا مات أطعم عنه، وإن لم يمكنه القضاء حتى مات فلا كفارة عليه ". قال الماوردي: وهذا كما قال: إذا وجب عليه صيام أيام من نذر أو كفارة أو قضاء فلم يصمها حتى مات، فله حالان: أحدهما: أن يموت بعد إمكان القضاء.
والثاني: أن يموت قبل إمكان القضاء، فإن مات قبل إمكان القضاء سقط عنه الصوم ولا كفارة في ماله، وإن مات بعد إمكان القضاء، سقط عنه الصوم أيضا ووجب في ماله الكفارة عن كل يوم مد من طعام، ولا يجوز لوليه أن يصوم عنه بعد موته، هذا مذهب الشافعي في القديم والجديد، وبه قال مالك وأبو حنيفة وهو إجماع الصحابة.
نهاية الزين, ص: 192
ومن مات وعليه صيام رمضان أو نذر أو كفارة قبل إمكان فعله بأن استمر مرضه الذي لا يرجى برؤه أو سفره المباح إلى موته فلا تدارك للفائت بالفدية ولا بالقضاء ولا إثم عليه لعدم تقصيره فإن تعدى بالإفطار ثم مات قبل التمكن وبعده أو أفطر بعذر ومات بعد التمكن أطعم عنه وليه من تركته لكل يوم فاته مد طعام من غالب قوت البلد فإن لم يكن له تركة لم يلزم الولي إطعام ولا صوم بل يسن له ذلك لخبر من مات وعليه صيام صام عنه وليه
الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، ١٧٣٨/٣
صوم الولي عن الميت قضاء: من مات وعليه صيام شيء من رمضان فله حالان:
أحدهما ـ أن يموت قبل إمكان الصيام، إما لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم، فلا شيء عليه عند أكثر العلماء لعدم تقصيره، ولا إثم عليه؛ لأنه فرض لم يتمكن منه إلى الموت، فسقط حكمه إلى غير بدل كالحج. وبناء عليه: إن مات المريض أو المسافر، وهما على حالهما، لم يلزمهما القضاء.
الحال الثاني ـ أن يموت بعد إمكان القضاء، فلا يصوم عنه وليه أي لم يجب صومه عند أكثر الفقهاء، ولم يصح صومه عنه عند الشافعية في الجديد؛ لأنه عبادة بدنية محضة، وجبت بأصل الشرع فلم تدخلها النيابة في الحياة وبعد الموت كالصلاة، ولحديث: «لا يصلي أحد عن أحد، ولا يصوم أحد عن أحد، ولكن يطعم عنه مكان كل يوم مد من حنطة» -- الى أن قال -- وقال الشافعية في الجديد والحنابلة على الراجح: الواجب أن يطعم عنه لكل يوم مد طعام لكل مسكين، للحديث السابق، ولقول عائشة أيضا: «يطعم عنه في قضاء رمضان، ولا يصام عنه» ولحديث ابن عمر: «من مات وعليه صيام شهر، فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينا». ويرى أصحاب الحديث وجماعة من محدثي الشافعية وأبو ثور والأوزاعي والظاهرية وغيرهم أنه يصوم الولي عن الميت إذا مات، وعليه صوم، أي صوم كان من رمضان أو نذرا، والولي على الأرجح: هو كل قريب، ودليلهم أحاديث ثابتة، منها حديث عائشة المتفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام، صام عنه وليه» وقيد ابن عباس والليث وأبو عبيد وأبو ثور ذلك بصوم النذر.