Sapi Mini Bolehkah Di Buat Kurban
Deskripsi Masalah:
SAPIBAGUS.COM - Sapi memang menjadi salah satu hewan yang menarik untuk diulas secara lebih dalam. Selain karena merupakan salah satu peranan penting dalam dunia kuliner, terkadang sapi-sapi juga memiliki keunikan yang jarang sekali terjadi pada jenis-jenis hewan lainnya. Contohnya saja keberadaan Sapi Terbesar dan Sapi Terkecil Di Dunia. Ukuran mereka yang tidak biasa mampu menyita perhatian khalayak ramai.
Namun, yang selama ini banyak diperbincangkan oleh media masa adalah sapi-sapi super dengan bobot diatas rata-rata yang memang menjadi idaman bagi para peternak. Sapi-sapi ini lebih banyak diincar karena akan menghasilkan jumlah daging yang lebih banyak. Lalu bagaimana dengan mini cow atau sapi mini ?
Sapi Terkecil Di Dunia biasanya menjadi incaran bagi para penggiat sapi alias yang memelihara sapi sebagai sarana hobi dan kegemaran saja. Mereka cenderung mencari sapi-sapi yang memiliki keunikan dan berbeda dari yang lain. Maka dari itu, sapi mini adalah salah satu jawabannya.
Mini cow biasanya memiliki tinggi badan yang kurang dari satu meter, berat badannya pun tak lebih dari seperempat dari rata-rata bobot sapi dewasa yang sering kita temui. Dengan ukuran tubuhnya yang kecil mungil serta penampilannya yang sangat menarik inilah sapi mini bisa bermanja-manja dengan manusia layaknya anjing dan kucing.
Sapi Terkecil Di Dunia ini cenderung bertingkah dan diperlakukan sebagaimana anjing atau kucing peliharaan pada umumnya. Dibelai, disayang, bahkan tidur dipangkuan tuannya. Mereka bisa melakukan hal-hal yang tidak bisa dilakukan oleh sapi-sapi dewasa karena manusia tidak sanggup menahan bobot badannya yang lebih besar. Hal ini menjadikan chemistry antara sapi mini dengan pemiliknya jauh lebih intens.
Sapi Terkecil Di Dunia, Hewan herbivora satu ini sangat mudah dipelihara dan bisa diterima masyarakat sekitar dengan baik karena keberadaan mereka tidak menganggu baik dari kapasitas lahan lingkungan, maupun aroma-aroma khas kotoran sapi yang biasanya tercium kemana-mana. Sapi mini ini sangat senang berlari-lari seperti anjing dan bermain di luar rumah.
Menariknya, mereka sangat menyukai manusia dan sangat senang jika diperhatikan oleh orang-orang disekitarnya. Orang lain juga tidak akan sungkan untuk menghampirinya karena sapi mini dilepas bebas layaknya hewan peliharaan, tidak seperti sapi-sapi besar yang cenderung diikat dikandang dan hanya ada di peternakan.
Pertanyaan:
a. Apakah sapi mini tersebut bisa dibuat Kurban untuk tujuh orang ?
Jawaban:
Menimbang:
1. Hewan yang sah untuk dijadikan kurban adalah unta, sapi dan kambing.
2. Sapi mini meskipun berperawakan kecil, tetap termasuk bagian dari jenis sapi, bukan kambing.
3. Sapi mini yang akan dijadikan kurban dalam kondisi normal dan tidak dalam keadaan cacat.
4. Sapi mini yang akan dijadikan kurban telah berusia dua tahun dan memasuki tahun ketiga.
5. Sapi mini dihasilkan dari perkawinan silang antara sapi berukuran standar dengan sapi jantan yang memiliki gen kerdil atau dengan sapi yang memang memiliki ukuran tubuh kecil.
6. Tidak ada syarat sahnya berkurban dengan meninjau ukuran dan postur tubuh dari hewan kurban.
7. Dalam berkurban, diutamakan mengambil hewan yang besar serta gemuk.
Memutuskan:
Berkurban dengan sapi mini untuk tujuh orang hukumnya Sah, namun tidak mendapatkan Afdholiyah (keutamaan).
Refrensi:
حاشية الباجوري ج: ٢ ص: ٢٩٥
وهي أى الأضحية اسم لما يذبح من النعم أى التي هي الإبل والبقر والغنم فشرط الأضحية أن تكون من النعم التي هي هذه الثلاثة ويجزئ فيها الجذع من الضأن وهو ماله سنة وطعن في الثانية والثني من المعز وهو ما له سنتان و طعن في الثالثة والثني من الإبل ما له خمس سنين و طعن في السادسة والثني من البقر ما له سنتان و طعن في الثالثة.
حاشيتا قليوبي وعميرة ,3/167
فصل إذا (أوصى بشاة تناول صغيرة الجثة وكبيرتها سليمة ومعيبة ضأنا ومعزا) لصدق الاسم بما ذكر.
الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ,4/2709
يشترط لصحة الأضحية ما يأتي سلامة الحيوان المضحى به من العيوب الفاحشة التي تؤدي عادة إلى نقص اللحم أو تضر بالصحة، كالعيوب الأربعة المتفق على كونها مانعة من الضحية، وهي: العور البين، والمرض البين، والعرج، والعجف (الهزال)، فلا تجزئ العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء (أو الكسير) التي لا تنقي، بنص الحديث.
مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ١٢٨/٦
(وشرطها) أي الأضحية المجزئة (سلامة من) كل (عيب) بها (ينقص) بفتح أوله وضم ثالثه بخطه (لحما) أو غيره مما يؤكل, فإن مقطوع الأذن أو الألية لا يجزئ كما سيأتي مع أن ذلك ليس بلحم، فلو قال ما ينقص مأكولا لكان أولى، ولا فرق في النقص بين أن يكون في الحال كقطع بعض أذن، أو في المآل كعرج بين كما سيأتي؛ لأن المقصود من الأضحية اللحم أو نحوه، فاعتبر ما ينقصه كما اعتبر في عيب المبيع ما ينقص المالية؛ لأنه المقصود فيه، وهذا الشرط معتبر في وقوعها على وجه الأضحية المشروعة،
بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم، ٦٩٥
وقال في «التحفة»: للاتباع، وكالزكاة، فلا يجزئ غيرها ولا متولد بينها وبين غيرها، بخلاف متولد بين نوعين منها على الأوجه، فيعتبر سنه بأعلاهما كسنتين في متولد بين ضأن ومعز أو بقر، ولا يجزئ إلا عن واحد وإن كان بصورة البقر.
نهاية المحتاج، ج ٨/ص ١٣٥
(ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﺫﻥ) ﻭﻣﺜﻞ اﻷﺫﻥ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﺑﺎﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻞ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺫﻥ ﻣﺎ ﻟﻮ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﻌﺾ اﻷﺫﻥ ﺁﻓﺔ ﺃﺫﻫﺒﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﻛﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﺮاﺩ ﻟﺸﻲء ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻻ، ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﺎﻟﻤﺸﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺈﺭاﺩﺓ اﻻﺣﺘﺮاﺯ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ، ﻭاﻷﻗﺮﺏ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻻ اﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﺺ اﻟﻠﺤﻢ ﻣﻐﺘﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺝ اﻟﻴﺴﻴﺮ ﻭﻛﺎﻟﻤﺮﺽ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻪ ﺷﺪﺓ ﻫﺰاﻝ ﻭﻧﺤﻮﻩ (ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﻛﺬا ﻓﺎﻗﺪﺗﻬﺎ) ﺃﻱ ﺑﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﺫﻥ ﺃﺻﻼ، ﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ اﻷﺫﻥ ﻓﺘﺠﺰﺉ ﻟﻌﺪﻡ ﻧﻘﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺻﻐﻴﺮﺓ اﻟﺠﺜﺔ
حاشيتا قليوبي وعميرة،4/251
(ولا تصح) الأضحية من حيث التضحية بها (إلا من إبل وبقر وغنم) اقتصارا على الوارد فيها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - (وشرط إبل أن يطعن في السنة السادسة وبقر ومعز في الثالثة وضأن في الثانية ويجوز ذكر وأنثى وخصي) ، والطاعن في الثانية هو الجذع والجذعة، وفيما قبله الثني والثنية. (عن سبعة والشاة) تجزئ (عن واحد) ، ومن كان له أهل بيت حصلت السنة لجميعهم، قوله: (عن سبعة) أي هنا وكذا في الكفارات والتمتع في الحج وارتكاب محظورات فيه وكذا كل أسباب مختلفة واجبة أو لا. نعم المتولدة بين غنم ومعز أو إبل وبقر لا تجزئ عن أكثر من واحد وسيأتي.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٣٥٠/٩
والحاصل أن لحم الإبل والبقر لما تقاربا في الرداءة اعتبرت الأفضلية فيهما بمظنة أكثرية اللحم والضأن والمعز لما تقاربا في الأطيبية اعتبرت الأفضلية فيهما بالأطيبية لا بكثرة اللحم ومن ثم فضلت السبع البعير الأكثر لحما وقدمت أكثرية اللحم على أطيبيته؛ لأن القصد إغناء الفقراء فاتجه بما ذكرته كلامهم وأنه لا اعتراض عليه وأنه لا يرد عليه قول الرافعي قد يؤدي التعارض في مثل هذا إلى التساوي فتأمله ومما يؤيد ذلك قولهم كثرة الثمن هنا أفضل من كثرة العدد بخلاف العتق؛ لأن القصد هنا طيب اللحم وثم تخليص الرقبة من الرق فعلم أن الأكمل من كل منها الأسمن فسمينة أفضل من هزيلتين وإن كانتا بلون أفضل أو ذكرين فيما يظهر وكثرة لحم غير رديء ولا خشن أفضل من كثرة الشحم وأفضلها البيضاء لأنه - صلى الله عليه وسلم - «ضحى بكبشين أملحين» والأملح الأبيض وقيل ما بياضه أكثر من سواده فالصفراء فالعفراء وهي ما لم يصف بياضها فالحمراء فالبلقاء فالسوداء.
وهي أى الأضحية اسم لما يذبح من النعم أى التي هي الإبل والبقر والغنم فشرط الأضحية أن تكون من النعم التي هي هذه الثلاثة ويجزئ فيها الجذع من الضأن وهو ماله سنة وطعن في الثانية والثني من المعز وهو ما له سنتان و طعن في الثالثة والثني من الإبل ما له خمس سنين و طعن في السادسة والثني من البقر ما له سنتان و طعن في الثالثة.
حاشيتا قليوبي وعميرة ,3/167
فصل إذا (أوصى بشاة تناول صغيرة الجثة وكبيرتها سليمة ومعيبة ضأنا ومعزا) لصدق الاسم بما ذكر.
الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ,4/2709
يشترط لصحة الأضحية ما يأتي سلامة الحيوان المضحى به من العيوب الفاحشة التي تؤدي عادة إلى نقص اللحم أو تضر بالصحة، كالعيوب الأربعة المتفق على كونها مانعة من الضحية، وهي: العور البين، والمرض البين، والعرج، والعجف (الهزال)، فلا تجزئ العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء (أو الكسير) التي لا تنقي، بنص الحديث.
مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ١٢٨/٦
(وشرطها) أي الأضحية المجزئة (سلامة من) كل (عيب) بها (ينقص) بفتح أوله وضم ثالثه بخطه (لحما) أو غيره مما يؤكل, فإن مقطوع الأذن أو الألية لا يجزئ كما سيأتي مع أن ذلك ليس بلحم، فلو قال ما ينقص مأكولا لكان أولى، ولا فرق في النقص بين أن يكون في الحال كقطع بعض أذن، أو في المآل كعرج بين كما سيأتي؛ لأن المقصود من الأضحية اللحم أو نحوه، فاعتبر ما ينقصه كما اعتبر في عيب المبيع ما ينقص المالية؛ لأنه المقصود فيه، وهذا الشرط معتبر في وقوعها على وجه الأضحية المشروعة،
بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم، ٦٩٥
وقال في «التحفة»: للاتباع، وكالزكاة، فلا يجزئ غيرها ولا متولد بينها وبين غيرها، بخلاف متولد بين نوعين منها على الأوجه، فيعتبر سنه بأعلاهما كسنتين في متولد بين ضأن ومعز أو بقر، ولا يجزئ إلا عن واحد وإن كان بصورة البقر.
نهاية المحتاج، ج ٨/ص ١٣٥
(ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﺫﻥ) ﻭﻣﺜﻞ اﻷﺫﻥ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﺑﺎﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻞ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺫﻥ ﻣﺎ ﻟﻮ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﻌﺾ اﻷﺫﻥ ﺁﻓﺔ ﺃﺫﻫﺒﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﻛﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﺮاﺩ ﻟﺸﻲء ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻻ، ﻭﻳﻔﺮﻕ ﺑﺎﻟﻤﺸﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺈﺭاﺩﺓ اﻻﺣﺘﺮاﺯ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ، ﻭاﻷﻗﺮﺏ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻻ اﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﺺ اﻟﻠﺤﻢ ﻣﻐﺘﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺝ اﻟﻴﺴﻴﺮ ﻭﻛﺎﻟﻤﺮﺽ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻪ ﺷﺪﺓ ﻫﺰاﻝ ﻭﻧﺤﻮﻩ (ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﻛﺬا ﻓﺎﻗﺪﺗﻬﺎ) ﺃﻱ ﺑﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﺫﻥ ﺃﺻﻼ، ﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ اﻷﺫﻥ ﻓﺘﺠﺰﺉ ﻟﻌﺪﻡ ﻧﻘﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺻﻐﻴﺮﺓ اﻟﺠﺜﺔ
حاشيتا قليوبي وعميرة،4/251
(ولا تصح) الأضحية من حيث التضحية بها (إلا من إبل وبقر وغنم) اقتصارا على الوارد فيها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - (وشرط إبل أن يطعن في السنة السادسة وبقر ومعز في الثالثة وضأن في الثانية ويجوز ذكر وأنثى وخصي) ، والطاعن في الثانية هو الجذع والجذعة، وفيما قبله الثني والثنية. (عن سبعة والشاة) تجزئ (عن واحد) ، ومن كان له أهل بيت حصلت السنة لجميعهم، قوله: (عن سبعة) أي هنا وكذا في الكفارات والتمتع في الحج وارتكاب محظورات فيه وكذا كل أسباب مختلفة واجبة أو لا. نعم المتولدة بين غنم ومعز أو إبل وبقر لا تجزئ عن أكثر من واحد وسيأتي.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٣٥٠/٩
والحاصل أن لحم الإبل والبقر لما تقاربا في الرداءة اعتبرت الأفضلية فيهما بمظنة أكثرية اللحم والضأن والمعز لما تقاربا في الأطيبية اعتبرت الأفضلية فيهما بالأطيبية لا بكثرة اللحم ومن ثم فضلت السبع البعير الأكثر لحما وقدمت أكثرية اللحم على أطيبيته؛ لأن القصد إغناء الفقراء فاتجه بما ذكرته كلامهم وأنه لا اعتراض عليه وأنه لا يرد عليه قول الرافعي قد يؤدي التعارض في مثل هذا إلى التساوي فتأمله ومما يؤيد ذلك قولهم كثرة الثمن هنا أفضل من كثرة العدد بخلاف العتق؛ لأن القصد هنا طيب اللحم وثم تخليص الرقبة من الرق فعلم أن الأكمل من كل منها الأسمن فسمينة أفضل من هزيلتين وإن كانتا بلون أفضل أو ذكرين فيما يظهر وكثرة لحم غير رديء ولا خشن أفضل من كثرة الشحم وأفضلها البيضاء لأنه - صلى الله عليه وسلم - «ضحى بكبشين أملحين» والأملح الأبيض وقيل ما بياضه أكثر من سواده فالصفراء فالعفراء وهي ما لم يصف بياضها فالحمراء فالبلقاء فالسوداء.